ننتظر من لا يأتى.
ولكننا ننتظر ان تتحقق تلك المعجزه ونحيا سويآ ونفارق تلك الوحده التى المت بنا عندما غابوا .
نحاول ان نقلع عن التفكير فيما يرهقنا ولكن هيهأت لقد أصبح التفكير فيروسآ يتوغل فى اجسادنا الهزيلة يسحق كل ما هو جميل .
اعتيادنا على الوحده كبح مشاعرنا لانندهش والأ نحزن والا ندمع أصبحت اجسادنا جوفاء عقولنا متهاوية ليست قادرة على التعافى او أن تتوقف فنستريح .
السماء فى عالمك ملبده بالغيوم ولكنها لن تمطر فتغسل تلك الخطأيا من تفكيرك عندما تنزلق الى الهاوية فى ظلام الكون ويبدأ تفكيرك فى لماذا خلقنا تعساء .
هل همس أحدهم فى اذنك وقال انه يحبك هل ربت شخصآ على كتفك فى محنتك هل ارسل احدهم لك برساله بأنه يفتقدك أنت كأعمدة الأنارة فى الشارع ليس لك فائدة الأ فى الليل عندما يزحف الظلام على المدينه انت جماد .
تقبل تلك الفكره برأسك بانك عدم يحيى فى عدم وهذا ما يؤرقنى هل لك بان تسترح وتطلق تلك الحشرجه الممزوجه بدماء متخثره من فمك وتنهى تلك الروايه التى لن يقراءه أحد .
أنت من أسميت نفسك بطلآ والأبطال هم من يعيشون سعداء أقوياء أنت فقط تتهاوى بلا رحمه الى ذلك الدرك من القاع .
لا تنتظر الموت ان يأتى وازحف نحوه املآ ان( يرحب بك).
#Waleed hamdy